العيادة الواقعية هي التي يكون فيها الطبيب والمريض وجها لوجه تسمح للطبيب بتكوين رأي طبي بشأن المريض وتتيح له فرصة رسم خطه العلاج
العيادة الافتراضية
العيادة الافتراضية هي نوافذ الطبيب على وسائل التواصل المختلفه وأقدمها التليفون والتليفزيون والصحف ثم تطورت إلى الموقع الإلكترونية المختلفة والبريد الإلكتروني وسبل الاتصال الصوتي والمرئي
وهذه العيادة هي التي تمكن الطبيب من توعيه الناس وارشادهم الى الاساليب الصحيه السليمة. كل ذلك من شأنه زياده الوعي الصحي عموما مما يساهم في تعزيز سلامة الممارسة الطبية بين مقدم الخدمة الطبية ومتلقيها.
كذلك فإن زيادة المعرفة الصحية العامة يساعد في تمييز الصور غير المحمودة في الممارسه الطبيه ومنها الممارسات شبه الطبية من غير المتخصصين.
مجالات العيادة الافتراضية
اولا: الارشادات الخاصه بتعزيز الصحه وزياده القدره على مقاومه الامراض
ثانيا المعلومات المتعلقه بالامراض المختلفه واعراضها حتى يكون الناس على علم ودراية بالأعراض غير الطبيعيه. و ذلك من شانه أن يساعد في الاكتشاف المبكر للأمراض
ثالثا المعلومات المتعلقه بوسائل الاستقصاء المستخدمه في فحص تشريح الجسم ووظائفه واكتشاف الامراض وهي ما يعرف بالفحوصات المعمليه والتصويرية بالاشعه والرنين المغناطيسي و الموجات فوق الصوتيه و المسح الذري ورسم القلب والاعصاب والمخ وغيرها. حيث يساعد ذلك في التواصل مع الطبيب مما يسهل على الناس فهم ما يحتاجونه من فحوصات يطلبها منهم الطبيب المعالج ويتيح لهم فرصه مناقشه الطبيب في حالتهم وهم علي أرض مشتركه من المعلومات
رابعا المعلومات المتعلقه بالادويه المختلفه واستخداماتها واثارها الجانبيه وتفاعلاتها مما يرفع الوعي الصحي بأهميه الدواء ومخاطره ويرفع من مستوى السلامه في استخدام الدواء كذلك يرفع من مستوى الوعي باهميه الاستمرار على بعض الادويه مثل ادويه الضغط وتعويض خمول الغده الدرقيه
خامسا: المعلومات المتعلقه بالعمليات المختلفه ودواعيها واستعداداتها وفوائدها المتوقعه ومخاطرها المحتمله ونسب نجاحها وتوابعها من الارشادات وذلك من شانه ان يزيد من فاعليه العمليات ويقلل من مخاطرها
سادسا: العيادة الافتراضية هي نافذة التطبيب عن بعد