مرة أخرى يساهم د. أحمد الشريف في تشغيل وحدة القسطرة المخية بمستشفى جديدة. هذه المرة بدأ بإجراء أول حالة قسطرة مخية في مستشفى الهرم التابعة لأمانة المراكز المتخصصة بوزارة الصحة المصرية.
أشادت الصحف المصرية بهذا الإنجاز ومنها جريدة الجمهورية والأسبوع والأهرام وجريدة بكرة أحلى.
نشرت جريدة الجمهورية خبرا تحت عنوان “فريق جراحة الهرم ينقذ طفلا تعرض لتشوه شرياني ونزيف فى المخ” وأشارت إلى استقبال المستشفى لطفل أصيب بنزيف تلقائي في المخ. وقيام الفريق الطبي باستكشاف سبب النزيف عن طريق قسطرة المخ التشخيصية.
من المعروف أن النزيف المخي التلقائي في الأطفال يكون نتيجة تشوه شرياني وريدي غالبا.
ونشرت جريدة الأسبوع عن نفس الموضوع خبرا بعنوان “فشل فيها الأجانب مع «حفيد مبارك».. طبيب أزهري يدخل التاريخ بمعجزة طبية” حيث أشادت بالخدمة المتميزة التي نجحت المستشفى في توفيرها لذلك الطفل. ألمحت الجريدة إلى خطورة المرض الذي قضى سابقا على عدد من الشخصيات البارزة رغم توفير كافة الإمكانيات الطبية لها. ومن هنا احتفت بنجاح خطة العلاج في إنقاذ هذا الطفل. وهو ما تم بفضل الله تعالى وتوفيقه، حيث تم إجراء القسطرة التشخيصية التي اكتشفت سبب النزيف وهو التشوه الشرياني الوريدي مما مهد الطريق إلى إجراء القسطرة العلاجية لغلق سبب النزيف مرحليا.
وأبرزت جريدة الأهرام أن تلك الحالة هي الأولى من نوعها في مستشفى الهرم حيث نشرت ذلك تحت عنوان مستشفى الهرم يجري أول جراحة قسطرة مخية لطفل عمره 12 عاما.
لكن تجدر الإشارة إلى أنه قد سبق إجراء مثل هذه العمليات في مصر مرات عديدة قبل ذلك.
وقد عملت مساهمة د. أحمد الشريف قبل ذلك ضمن فريق ضم أساتذة جراحة المخ والأعصاب وأساتذة الأشعة على تشغيل وحدة القسطرة المخية بقسم جراحة المخ والأعصاب في مستشفى الحسين الجامعي منذ عام 2009 وإعادة إحياء وحدة القسطرة المخية في مستشفى مبرة مصر القديمة.
وأبرزت الصحف قيام إدارة المستشفى باستثمار تلك الفرصة في مخاطبة الجهات الصحية وإبلاغها بتوفر خدمة القسطرة المخية بالمستشفى.
